قال صلى الله عليه وسلم(من كظم غيظا وهو قادر , على ان ينفذه دعاه الله على رؤوس الخلائق يوم القيامة,ثم يخيره من الحور العين ماشاء). اخرجه ابو داود
وأهل الاخلاق الحسنة الذين يحفظون ألسنتهم وقلوبهم عن المحارم,من أجدر الخلق بهذه المنزلة الرفيعة .اخوتي لنتصف بالصفات الحميدة والاخلاق الكريمة لانها زخرنا وعزنا في هذه الحياة
,وأن لآيغلب على القلب الجحود أوالشك وهذه هي العظمى وهي اما ضعف الايمان ثم استيلاء حب الدنيا على القلب
كثرة المعاصي وان قوى الايمان
ضعف الايمان وان قلت المعاصي
اخوتي علينا ان نصحو لانه مهما طالت سلامتنا سيآتي اليوم الذى
ينزل دارا لاأنيس له بها,,,,,,,,,,,,
وان طال عمره فلابد عنها راغما سوف ينقل,,,,,,,,,,
ويبقى رهينا بل التراب بما جنى ,,,,,,,,,,,
الى بعثه من أرضه حين ينسل,,,,,,,,,,
يهال بأهوال يشيب ببعضها,,,,,,,,,,,,ولاهول الابعده الهول أهول وفي البعث بعد الموت نشر صحائف وميزان قسط طائش أومثقل
ونار تظلى في لظاها سلاسل يغل بهاالفجار ثم يسلسل
شراب ذوىالاجرام فيها حميمها,,,,,,,,,,,,
وزقومها مطعومهما حين يؤكل حميم وغساق وآخر مثله من المهل يغلي في البطون ويشعل
عليها صراط مدحض ومزلة ,,,,,,,,,,,,عليه البرايا في الخلائق تحمل,,,,,,,,,,فلا مذنب يفديه مايفتدى به ...........وان يعتذر يوما فلا العذريقبل<<<<<<<<<<,, فهذا جزاء المجرمين على الردى وهذاالذى يوم القيامة يحصل.........
أعوذ بربي من لظى وعذابها ,,,,,,,,,ومن حال من يهوى بها يتجلجل
ومن حال من في زمهرير معذب ومن كان
في الاغلال فيها مكبل .
فما هو مخيف يجعلنا نستعد ونقف نحاسب انفسنا على كل شيء لانكون من الغافلين في صخب هذه الحياة ومشاغلها ارجو الله ان يعيننا على طاعته ونعمل لما يحبه ويرضاه اتمنى ان يعجبكم موضوعي مع استشهادى من ابيات عن الامام الشافعي رضي الله عنه