تساااااااالي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


THE BOSS
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 الشعور بالذنب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اسير المشاعر

اسير المشاعر


المساهمات : 42
تاريخ التسجيل : 13/02/2008

الشعور بالذنب Empty
مُساهمةموضوع: الشعور بالذنب   الشعور بالذنب Emptyالأحد مارس 02, 2008 3:20 am

بسم الله الرحمن الرحيم



لا يختلف اثنان في كون الخطأ أو الذنب طبيعة البشر، فكل بني آدم خطّاء

إلا أن الاختلاف يكون في الطريق الذي يسلكه الانسان للتكفير عن ذنبه





تبدأ رحلة التكفير بمحطة ثابته يمر بها كل مذنب ألا وهي الشعور بالذنب
فما من مذنب إلا ويشعر بذنبه وتتوق روحه إلى التحرر من قيد الخطيئة
غير أن مجتمع الشخص وأسرته والمعايير التي يكتسبها منهما
تحكمت في تشكيل ملامح هذا الشعور فاختلفت نسبة تواجده في النفوس






إكتفاء الإنسان بهذا الشعور وعدم استغلاله للرقي بنفسه ،،، ولومه المستمر لنفسه وتوبيخها من غير تغيير لواقعه
يعود عليه بالاحساس بالفشل والخيبة والاحباط

فتجاهد النفس في سبيل إثبات البراءة من الذنب إما بإلقاء اللوم على الآخرين أو بالإنزواء والابتعاد عن المجتمع حتى لا تقع في أخطاء أخرى


وقد تفشل في ذلك فتقود صاحبها إلى الانتحار





أما إذا استثمر هذا الشعور ليكون باعث للنفس على التصحيح وحثها على فضائل الأعمال والارتفاع بها عن الدنايا

فسيسمو بالروح لتحلق في سماء من النقاء والصفاء ،، ويجلو عن القلب الظلمة


،،،، ،،،، ،،،،


مجرد رؤية خطها لكم قلمي أتمنى أن يكون قد كُتبَ لي فيها التوفيق

أرق الأمنيات

::

كل ابن آدم خطاء ، وخير الخطائين التوابون

حقيقة غالباً ما يتجاهلها من هم حول المذنب التائب
وخصوصاً إذا طالت من حوله بعض نتائج ذلك الذنب
متناسين أنه من البشر ومعرض للخطأ
وأن الخطأ كان بمثابة الدرس القاسي
وأنه دفع ثمن ذنبه باهظاً حين تحمل نتائجه وألم صفعات الحياة الموجعة

وكما ذكرتي عزيزتي
فأن تذكير التائب بذنبه ومعايرته ستقوده إلى العزلة والخجل من عار يلاحقة أين ما مضى
وكأنهم يريدون تدفيعه ثمن ذلك الذنب إلى أخر يوم من عمرة
أو قد يقوده إلى العودة إلى الذنب مرة ً أخرى حين تـُغلق كل الابواب في وجهه

وأتمنى أن يتذكر الجميع
أن التائب من الذنب كمن لا ذنب له

/

غرااام الليل

كنتِ هنا رائعة ، بل أكثر من رائعة
وأحييكِ على هذا المقال الإنساني من الدرجة الأولى
دمتِ بجمال هذا الحضور والرقي

::

من الطبيعة البشريه الاحساس بالذنب وتأنيب الضمير

لذنب اذنبه سواء بحق الله او بحق نفسه او بحق الاخرين

وكل ماكان الضمير مستيقظا احسسنا بهذا الاحساس اكثر



واذا سلطنا الضوء على الاحساس بالذنب في حق الخالق نجد ان هذهـ النفس

قد ذكرت في القران الكريمـ بمسمى (النفس اللوامه)

فالاحساس بالذنب نعمة من الله تقتضي التوجيه للافضل

والسعي لتطهير النفس واعزازها عن الذنوب ..



نتعوذ احيانا من قلب لايشعر بالذنب لانه حينها سيكون قاسيا قد حل عليه غبار

ذل المعصيه

وصدقتي يجب ان يكون هذا الاحساس دافعا لنا لكل خير مبعدا عن كل ذنب

قائدا لنا لتهذيب انفسنا

بدلا من اللوم والعض على اصابع الندم دون تقدمـ



اعجبني مايدور حوله موضوعك غرام

وشرفيتنا Smile

يعطيكي الف عافيه

مساء الجوري

لا اعلم لماذا اليوم انتابني شعور بهم وحزن كبير

عندما قرأت موضوعكـ عن الشعور بالذنب

لان الشعور بالذنب هو حزن ..

اخذت اتسائل عن فلسفة الحـــزن ...

لماذا نحن شعب يحب الحزن

يشعر انه له طعم مر وحلو في ان معـــا

لماذا نعشق الحزن كعشقنا لقهوتنا العربيه

بالرغم من مرارتها الا اننا لا نستغني عنها..

لماذا نجعل الحزن هو سمتنا للتعبير عن الامنــا

لماذا الحزن هو غطاء لابتسامتنا الشفافه

لماذا الحزن يبني في دواخلنا مستعمرات ..

ويجعل جيوشه تدمر فينا وتخرب كل معنى للفرح..

لماذا الحزن هو من يستطيع ان يتحكم بكل عواطفنا



نشعر بالذنب لاننا نحزن ..

نحن من يشرع له باب ونجعله يدخل

ونحن ايضا من يفتح له نافذة لكي يخرج

مع اول نسمة هواء طارئه..

نحن من يجعل الشرفات فسيحة لخروج الامنا

واحزاننـــــــا ,همومنـــا , وجراحنـــا....

دائما للحــزن فلسفة خاصه ..

ترسم الخطوط العريضه لجراحنا

للماضــي والحاضـــر..



كيف نتخلص من شعورنا بالذنب او الحزن ..

يقال الحزن مملكة لا يسكنها الاالدموع ..

وانا اقول الحزن مستعمرة لا يسكنها الا العدو

نحن من نصنع الحزن بأنفسنــا

ونحن من يجعل الحزن يتغلغل في افئدتنـــا

لو اننا استطعنـــا صده دائمـــا

لعلمنــا ان الحزن كسحابة صيف عابرة

تأتي ولكن لاتمطـــر

للحزن رواسب في دواخلنا لكن يجب ان

لا نجعلها تدمر كل معنى للبهجــــه..


اللهم اجعل لنا من كل حزن مخرجــــا..

فعلاً لا بد من أن نتلطف بالتائب ونأخذ بيده ونعينه على أن لا يعود

بل حتى من يرتكب المعاصي يجب أن نترفق به ونناصحه
بدلاً من أن نستحقره وننحيه عن المجتمع ،


ولا يحضرني إلا دعاء ابن مسعود رضي الله عنه عندما أخذ من حوله يدعون على السارق
بعد أن سرق منه نقوده :
((اللهم إن كان حمله على أخذها حاجه فبارك له فيها ، وإن كان حملته جراءة على الذنب فاجعله آخر ذنوبه ))


انظر إلى حكمتهم في الحياة

اعتدى عليه وقد يكون لا يملك إلا هذه النقود ومع ذلك يدعو له


فأين نحن منهم !


والله سبحانه فتح لنا باب التوبة على مصراعيه (( ولن يمل الله حتى تملوا))

فما بالنا نغلقه في وجوه الناس ونتصيد أخطائهم لتذكيرهم بها كلما هموا بالرجوع عنها


مكنوز

وحديثك الذي كنت آنس به حيثما وجد
فكيف وقد توجت مقالي به ، فوالله إن سعادتي به اليوم لا توصف
وشوقي إلى رؤيته دوماً لن يخبو



جميل أن يشعر الإنسان بالذنب

ان يشعر بالخطأ الذي ارتكبه

ان توقظه صحوه الضمير


التي تجعله يدرك خطأه

وان لا يكرره

وتكون له عبره

فكلنا نخطأ

وكلنا نتعلم من اخطائنا

وشعورنا بالذنب هو الدافع

الكبير لتصحيحها


عزيزتي الحلوه مقاله جميله جدا

سلمت يداك وقلمك المتميز

دمت بود
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://theboss.yoo7.com
 
الشعور بالذنب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
تساااااااالي :: المنتدى العام-
انتقل الى: