صارحيني وانثري حبّك حـروف
سطريها في صحايف من ذهـب
إعلنيها دون خـوف أو كسـوف
بلّغيهـا للمـلا عَجْـمُ وْ عَـرب
قوليَ آحبك على كـلّ الظـروف
وافيٍ عهدي ولانـي مـن كـذب
وابشري بالعزّ في كلّ الصّـروف
ياهناة الرّوح.. لي عندك طلـب
دَثِّرِيني وسط حضنـك يالهَنُـوف
زَمِّليني بيـن رمشـك و الهـدب
إطربيني بهمس قلبٍ لي شغـوف
في وجودي كلّ وقته فـي طـرب
اطعميني من شَهَد حبّك رشـوف
زيدي اشواقي لهيب فـي لهـب
حرّكي جذع المشاعر يالعطـوف
تسقط ثمـار المحبّـه كالرطـب
جيت انا وانتي على الدنيا ضيوف
أجتمعنا والهـوى كـان السبـب
لو تبي روحي تراها ع الكفـوف
رهن حبّك والغـلا فيهـا وجـب
أشهد انّك في الملا مالك وصوف
من تباشير الحسن شفت العجـب
مثل زينك لا حشا مقدر أشـوف
الوفـا كـمّـل جمـالـك والأدب